للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله ، فمنها :
أولاً : حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور
ثانياً : حرمان الرزق وفي المسند : ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) [رواه أحمد ]
ثالثاً : وحشة يجدها العاصي في قلبه لا يوازنها ولا يقارنها لذة
رابعاً : ظلمة يجدها العاصي في قلبه ، حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم
خامساً : حرمان الطاعة
سادساً : إن المعصية تقصر العمر وتمحق بركته
سابعاً : أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضاً ،
وقال بعض السلف : ( إن عقوبة السيئة السيئة بعدها وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها )
ثامناً : أن العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه وتصغر في قلبه وذلك من علامة الهلاك
التاسع : إن المعصية تورث الذل فإن العز كل العز في طاعة الله تعالى
العاشر : إن المعصية تفسد العقل فإن للعقل نوراً والمعصية تطفئ نور العقل
الحادي عشر : إن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين
كما قال ذلك بعض السلف من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}[ سورة المطففين ]
من كتاب ابن القيم الجوزية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق