بسم الله الرحمن الرحيم


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعد فإليك عزيزي القارئ بعض من الفوائد النافعة بإذن الله والتي بها نفيد ونستفيد فأسأل الله عز وجل أن يتقبلها مني قبولا حسنا وأن يجعلها خالصه لوجهه الكريم


الاثنين، 2 أغسطس 2010

فوائد وأسرار الحجامة



تاريخ الحِجامة

الحجامة عرفها الإنسان منذ أقدم العصور فقد عرفها الإغريق والصينيون والفراعنة أيضا ورسولنا الكريم احتجم واحيا هذا الطب وحث عليه في العديد من الأحاديث، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اخبرني جبريل أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس. صحيح الجامع 218

عن انس بن مالك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ، لايتبيع بأحدكم الدم فيقتله" حديث صحيح. انظر صحيح ابن ماجة

ماهي الحِجامة؟

الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين أو قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمه وامتلائه بالأخلاط الضارة والحجم يعني التقليل أي التحجيم أي التقليل من الشيء.

والحجامة تنقي الدم من الأخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفة لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من إمداد الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الأمراض فبالحجامة تسحب هذه الأخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدة

الأبحاث والدراسات حول الحجامة

لقد كشفت العديد من الأبحاث والدراسات التي أجريت حول الحجامة إن لها فوائد عظيمة يجهلها الكثير من الناس ، فقد اجري الحجامة فريق طبي من خمسة عشر طبيباً من كلية الطب بجامعة دمشق لأكثر من ثلاثمائة شخص اعتمد على اخذ عينات من الدم الوريدي قبل وبعد الحجامة ، وبعد إخضاع هذه العينات لدراسة مخبريه كاملة تم التوصل إلى نتائج مذهلة ، لوحظ فيها اعتدال في ضغط الدم ، والنبض وانخفاض في كمية السكر في الدم ، وارتفاع عدد كريات الدم الحمراء بشكل طبيعي وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء وزيادة الصفائح الدموية ، كما لوحظ اعتدال شوارد الحديد بالدم وانخفاض الكولسترول عند الأشخاص المصابين في ارتفاعه.

والحجامة التي تركها الكثير من الناس وقللوا من أهميتها وفوائدها فهي الآن تدرس في الجامعات الأوربية ولها العديد من المراكز المتخصصة.

مفاهيم خاطئة عن الحجامة

ربما يعتقد الكثير أن الحجامة وقائية فقط بل والبعض يرى أنها طريقة قديمة غير مفيدة فهذا فهم خاطئ.

فالحجامة مفيدة وقائية كانت أو علاجية فهي عالجت العديد من الأمراض التي يشكي منها الكثير من الناس مثل الصداع المزمن وخدر اليد والأكتاف وآلام الظهر والبواسير وغيرها الكثير بل عالجت وتحسن بعض ممن أصيبوا بالشلل النصفي والدليل على أهمية الحجامة اتجهت الكليات لمادة الحجامة في مناهجها لما رأوا فيها من الفوائد الجمة وأصبحت تدرس مع مواد الطب البديل بل ومن أهمها
ويتخوف الكثير من عمل الحجامة فلا يوجد مجال للخوف إذا أجريت بطريقة سليمة نظيفة فبإمكان الشخص يقرأ في كتاب أو جريدة وهو يحتجم لدرجة انه لا يشعر بعمل الحجامة إلا الشيء اليسير الذي لا يكاد يذكر خصوصاً بوسائل الحجامة الحديثة.

حتى لو افترضنا أن الإنسان لم يستفد من الحجامة لمرض به فهو مستفيد من ناحية تنقية دمه من الأخلاط وكريات الدم الهرمة التي تعيق تدفق الدم لخلايا الأعضاء وتعتبر أيضا وقائية له.

ومن الأشياء المهمة في هذا المجال أن الحجامة ليس لها آثار جانبية على الإطلاق كما للأدوية الحديثة التي لا بد أن تترك في الجسم بعض السموم حتى ولا استفاد منها الإنسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق